الخميس , 25 أبريل 2024
الرئيسية / أخبار / 2015 / د بدراوي يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية

د بدراوي يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية

قال الاستاذ الدكتور حسام بدراوي ان المنافسة بالانتخابات البرلمانية الحالية قد تظهر ضعيفة، فى ظل عدم ترشح شخصيات عامة كثيرة، وهو ما أدى إلى عدم معرفة الناخبين بالمرشحين للانتخابات لكن الشعب سيعرفهم بعد ذلك من خلال اداءهم البرلماني وقد يظهر منهم نجوما سياسيه بعد الممارسه.

وأضاف “بدراوى” عقب إدلائه بصوته الانتخابي بمدرسة الزمالك القومية المشتركة بدائرة قصر النيل ( وهي بالمناسبه المدرسه التي كان يتعلم فيها د حسام في المرحاله الابتدائيه) ، قال :أن ديناميكية وجود البرلمان ستؤدى إلى وجود زخم سياسى، مشيرا إلى أن البرلمان المقبل أمامه أولوية لتحقيق التنمية خاصة التنمية الانسانية بالاهتمام بتطوير التعليم والصحة، وتوفير الخدمات الرئيسيه للمواطنين باحترام ووظيفته الأولى توفير تشريع مناسب لتحقيق ذللك.

وأضاف د حسام إن التوازن السياسي لا يحدث الا بتواجد برلمان منتخب وإلا اصبحت السلطه التنفيذيه مطلقه وهو خطر يجب ان نتفاداه مهما كانت النيات سليمه.

وايدي د حسام رغبته في ان تكون السلطه الرقابيه البرلمانيه عاقله وهادفه لاداء الحكومه بلا تنازل عن حق المواطن في كفاءه اداره اقتصاده وخدماته برؤيه لمستقبل مصر

جدير بالذكر أن د حسام بدراوي كان نائبا عن دائره قصر النيل وبولاق ما بين عام ٢٠٠٠ الي ٢٠٠٥ والتي نجح فيها باكتساح وانتخب فيها رئيسا للجنه التعليم في البرلمان .
جدير بالذكر ايضا ان الرئيس الأسبق محمد مرسي كان عضوا في هذه اللجنه أيضا لمده ٥ سنوات

وحول تفسيره لأسباب ضعف المشاركة بالانتخابات البرلمانية، وعزوف الشباب، علق “بدراوى” قائلا “أنا رجل عملى لا أستطيع تحديد حجم المشاركة إلا من خلال احصائيات عن المشاركة تعلنها لجنه الانتخابات قبل ذلك سيكون التعليق مجرد انطباع فردي في لجنه انتخابيه بعينها”.

وأضاف: علي الدوله تحليل الإقبال والتصويت والمراحل السنيه التي صوتت ومواجهه سلبيات التصويت ان وجدت بعقل وبدون خوف او مواربه بل بعمل إيجابي يحترم المواطنين سواء من ذهبوا او من لم يذهبوا ، لأنه من صالح البناء الديمقراطي ان تتسع المشاركه حتي تكون نتائج الانتخابات معبره عن رأي اغلبيه حقيقيه وليس أغلبيه الاقليه التي صوتت ، فتتيح الفرصه لمن يريدون فرض رأيهم بعد ذلك علي المجتمع بعيدا عن الأطر الشرعيه السلميه والوسائل الديمقراطيه.

 

10006 10005 10004 10002 10001

 

 

التعليقات

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *