الجمعة , 29 مارس 2024
الرئيسية / “زمن الاختيارات” كتاب جديد يوثق رحلة د بدراوي السياسية

“زمن الاختيارات” كتاب جديد يوثق رحلة د بدراوي السياسية

زمن الاختيارات

“زمن الاختيارات” هو كتاب جديد للكاتب الصحفي أحمد مبارك يوثق رحلة د حسام بدراوي السياسية خلال العقدين الأخيرين خلال كل المحطات السياسية الهامة اعتبارا من مقدمات ثورة يناير حتى حكم الإخوان وثورة 30 يونيو

وإليكم المقدمة كما وردت وقصة الكتاب كما رواها الكاتب الصحفي أحمد مبارك داخل الكتاب

إضافة إلى الفهرس

مقدمة الكتاب للكاتب الصحفي أحمد مبارك

بين يدي القارئ الكريم، كتاب يوثق مرحلة هامة من رحلة وطن ومسيرة رجل، وطن شهد خلال العشرين سنة الأخيرة أحداث عظام وضعته في تهديد لوجوده كما لم يحدث من قبل.. ورجل لم يتوقف يوما عن العطاء، صاحب مسيرة ثرية، وله إسهام في كل مضمار اختار أن يخدم الوطن والإنسانية من خلاله، وشاء القدر أن تتقاطع مسيرته مع مرحلة هامة في تاريخ مصر كطرف حاضر دائما في المحطات الهامة التي شهدتها مصر خلال العشرين سنة الأخيرة بما دعا إليه أو حذر منه أو شارك فيه

الطبيب والمفكر والسياسي الاصلاحي البارز الأستاذ الدكتور حسام بدراوي. هو واحد من القلائل في مصر الذين يمتلكون ناصية “الرؤية”، يميزه عن غيره أن رؤيته ليست نظرية جامدة، صعبة التطبيق ولا غير واقعية، بل رؤية مستمدة من خبرة الماضي، والتجربة العلمية والانسانية والسياسية للواقع المصري، في الطب والتعليم والصحة والرياضة والسياسة وما يتفرع عنهما من مجالات عمل وبحث ودراسة،

في هذا الكتاب كلام كثير يبدو عن شخص.. لكن في حقيقته هو كلام عن وطن، و كلام كثير يبدو عن الماضي لكن في حقيقته هو كلام عن المستقبل..

الكتاب يتكون من 4 فصول، تتناول مسيرة الدكتور حسام بدرواي، وتوثق مواقفه وآرائه، في أحداث ومواقف ومحطات تاريخية فارقة، خلال العشرين عاما الأخيرة، بما تشمله من نهاية حكم مبارك، وثورة 25 يناير، و30 يونيو، ودخول مصر في عهد الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، إضافة إلى رصد جانبا من رؤيته في الاصلاح والتغيير السياسي وتطوير التعليم والعدالة الاجتماعية.

الفصل الأول “نظام مبارك .. سنوات التجربة والخبرة”، انطلاقا من الحكمة القائلة بأن “الذين لا يتعلمون من التاريخ محكوم عليهم بإعادته”، حيث مازالت مرحلة عصر مبارك رغم أنها الآن في حكم الماضي، إلا أن تأثيرها على مجريات الأحداث والمستقبل أيضا مازال طاغيا وقويا وله تداعياته المختلفة. ونناقش في محاور ذلك الفصل أبرز المحطات والأخطاء التي وقعت فيها السلطة والتي كان د حسام بدراوي حاضرا فيها باعتباره نموذجا فريدا يمثل أفكار المعارضة داخل أروقة الحزب الوطني الحاكم.

الفصل الثاني “25 يناير .. ثورة ومؤامرة”، ويتناول المرحلة الجديدة التي دخلتها مصر، باندلاع ثورة 25 يناير وما صحبها من أحداث فارقة، ارتقى بعضها إلى درجة “المؤامرة”، فضلا عن الأخطار التي نالت من نقاء الثورة. في تلك الأثناء كان الدكتور حسام بدرواي، جزء من الأحداث، وشاهدا عليها، محاولا أن يصل بمطالب الثورة إلى قمة السلطة لتحقيقها في إطار من الشرعية، دون تعرض كيان الدولة المصرية إلى تهديد يؤدي بنا إلى الفوضى.

ولعل أهمية دراسة آراء ومواقف وشهادة الدكتور حسام بدراوي تتعاظم في ذلك الفصل ليس لأنه من أبرز السياسيين المصريين في ذلك الوقت وليس لأنه مفكر سياسي اجتماعي بارز، بل لأنه كان يشغل أكبر موقع سياسي في مصر في أصعب توقيت كأمين عام للحزب الوطني الحاكم في ذلك الوقت في أصعب لحظاته أثناء الثورة من 5 إلى 10 فبراير 2011، ما جعله قريبا جدا من دائرة الحكم وشاهد عيان على أحداث تاريخية مازال كثير من حقائقها غائبا حتى اليوم.

الفصل الثالث “الاخوان .. استبداد باسم الدين”، ويرصد فترة حكم الاخوان ووصولهم إلى السلطة، تحقيقا لرؤية الدكتور حسام بدرواي، أثناء ثورة يناير، والتي لخصها بقوله “الديمقراطية بلا نظام محكم يضمن تكافؤ الفرص مسرحية لتوجيه الناس لصالح قوى الظلام الفاعلة التي تصنع لممثليها الأدوار والفرص وتقودنا لاختيارها، لأنها تسمح للأكثر مالا أو قوة أو نفوذا أو تنظيما للفوز في الانتخابات على حساب الأصلح أو الأكفأ، فكيف لو كانت القوى الأكثر تنظيما بعد ثورة 25 يناير تتستر وراء الدين لتوظيفه لحشد التأييد” . وهو بالضبط النموذج الذي اتبعته جماعة الاخوان المسلمين، بعد سقوط حكم مبارك، وبروزها كأكبر القوى المنظمة والأكثر إنفاقا وتمويلا. وترصد محاور الفصل رؤية د. حسام بدراوي في حكم الإخوان وطريقة وصولهم إلى السلطة وأبرز المحطات والأخطاء التي وقعوا فيها خلال عام من حكم مصر، انتهى بسقوطهم.

 

الفصل الرابع يرصد في مقالات مختلفة “جانب من رؤية د. بدراوي في: العدالة الاجتماعية والاصلاح وتطوير التعليم” إذ ننتقل من قراءة الماضي إلى استطلاع المستقبل، فإذا كان الإصلاح السياسي هو البوابة الأولى لفتح الطريق أمام إجراءات الإصلاح الاقتصادية والاجتماعية والأمنية فإن وضع رؤية للمستقبل هي الحل الوحيد للخروج من الدوائر المفرغة التي ندور فيها، والخلاص من التجارب الفاشلة التي تُمارس بحق الشعب وتعيده للعصور القديمة أو تبقيه على حاله المتردي.

 

قصة الكتاب

10517250_10153150523090630_1790845887078557177_o
الكاتب الصحفي أحمد مبارك خلال لقائه مع الدكتور حسام بدراوي لتسجيل فيلم أروقة القصر

بداية القصة كانت عند “فيلم أروقة القصر” أذ كنت بعد 25 يناير بشهور قليلة أعد فيلم وثائقي عن ثور 25 يناير لتوثيق الحالة التي عشناها خلال 18 يوم منذ انطلاق التظاهرات حتى تنحي الرئيس الأسبق مبارك، وهو الفيلم الأول من نوعه الذي يحاكي الأيام الأخيرة لمبارك بشكل درامي، وكان ضمن الأسماء التي رشحت لعمل لقاء في الفيلم هو الدكتور حسام بدراوي بصفته أخر أمين عام للحزب الوطني من 5 إلى 10 فبراير 2011

بحثت عن رقم تليفونه في أرشيف جريدة المصري اليوم وعثرت عليه بسهوله، ويومها حاولت الاتصال بالرقم وعندي شك أنه لن يرد وقد يكون رقم قديم أو عادة المشاهير ألا يردوا على الأرقام الغريبة.

بعد عدة رنات وجدت صوت هادئ يرد: ألو

أنا: د حسام بدراوي؟

هو: نعم د حسام معاك

أنا: أنا صحفي في جريدة المصري اليوم وأقوم بعمل فيلم وثائقي عن ثورة 25 يناير وأريد توثيق شهادتك على الأحداث.

وبعد سؤالنا وعن طبيعة الفيلم، من نحن قلت له إننا مجموعة شباب نريد توثيق والإنتاج بمجهوداتنا الذاتية

فرحب بنا مشددا على فكرة موضوعية الفيلم في عرض الأحداث وحدد ميعاد لمعرفة باقي التفاصيل

 

وأغلقت الهاتف وانا مندهش، من هذه البساطة التي لم أعهدها خلال اتصالي لعمل أي حوار صحفي مع شخصيات أٌقل قدرا من حسام بدراوي السياسي البارز والطبيب المعروف

وعندما قابلناه – وكانت المقابلة الأولى لي معه – بدى شخصية هادئة ومبتسمة دائما ويمنحك شعورا بالراحة وسط مكتبه المليء بالأشجار والنباتات

تحدثت معه عن فكرة الفيلم، وعن رغبتنا في معرفة كواليس ما حدث خلال الثورة، وحكى لنا بالتفصيل ما كان شاهدا عليه خلال تلك الفترة وقمنا بتسجيله

حكي لنا كواليس إدارة الدولة خلال تلك الفترة، وكيف كان يتم التأثير على مبارك من خلال الدائرة المحيطة به

وتحدثنا عن لقاءاته بمجموعات الشباب ومحاولته لتنسيق مقابلة لهم مع مبارك

وتفاصيل إخراجه لوائل غنيم من الاعتقال، والشروط التي وضعها لقبوله أمانة الحزب الوطني والظروف التي دفعته يعلن استقالته بعد وعد مبارك له بالتنحي ثم العودة في القرار 9 فبراير 2011

كل تلك التفاصيل كان نسمعها للمرة الأولى وكانت مدهشة لكل فريق العمل خلال التسجيل، الأكثر دهشة بالنسبة لي كان هو تفرد هذا الرجل بقدر كبير من القبول والاحترام لدى الأطراف المتصارعة في حلبة السياسية

لدرجة جعلته يطمح لتحقيق الفانتازيا واقعا بدون مبالغة، ففي لحظة في ذروة أحداث يناير كان يرتب لعقد لقاء بين شباب الثورة ومبارك ؟!

د بدراوي الذي عينه الرئيس أمينا للحزب يصطحب الزعيم الإعلامي للشباب المتظاهرين في ذلك الوقت وائل غنيم في سيارته الخاصة من محبسه حتى منزله ؟! صورة كان لايمكن أن نشاهدها إلا مع حسام بدراوي وإشارة إلى تغير جوهري في قيادة الحزب.

انتهى وقت تسجيل لقاء الفيلم، وخلال رحلة العودة دار حوار في السيارة بين فريق العمل عن اعجاباهم بشخصية الرجل ومواقفه وكيف ظلم اعلاميا، وبعد العودة بدأت رحلة بحثي عن هذا الرجل الفريد على صديقي جوجل

وما وجدته في بحثي زادني اندهاشا، كانت معظم التصريحات الصحفية التي تتوفر على الإنترنت على لسان الرجل لا تتماشى مع وجوده كعضو بارز في الحزب الوطني، إذا كانت كل تصريحاته معبرة عن جانب كبير من توجهات المعارضة ومطالبها على سبيل المثال وليس الحصر مطالبته بتعديل المادة 77 المحددة لمدد الرئاسة، وإلغاء قانون الطوارئ، والمراقبة الدولية على الانتخابات، ومهاجمة انتخابات البرلمان 2010 التي اكتسحها الوطني الذي ينتمي إليه

مهاجمة الحكومة لعدم تطبيق مشروعه لإصلاح التعليم، وأخيرا توقيعه على وثيقة رسمية تدين الحكومة في ملف حقوق الإنسان 2009 !

المستقلون والمفكرون والاعلاميون والمعارضون للنظام يمتدحونه ويجلس على موائدهم، والموالين لمبارك يهاجمونه في الصحف القومية، فقرأت في الأهرام هجوم أسامة سرايا رئيس التحرير آن ذاك عليه لدفاعه عن حق المرشحين للرئاسة امام مبارك ومنهم الدكتور محمد البرادعي في ذلك الوقت، والذي واجه هجوما شرسا من أنصار مبارك بسبب إعلانه احتمالية المشاركة في السباق الرئاسي، ومنعه من دخول التليفزيون () بسبب تصريحاته بل ومنعه أيضا من حضور المؤتمرات الحزبية التي كان مبارك يحضرها كما جاء في اليوم السابع ()

شخصية مثيرة للبحث، وكلما بحثت وجدت ما يزيد الإثارة، قرأت في اليوم السابع عام 2009 تصريح يقول فيه: إذا فشل إصلاح الوطني المؤسسة العسكرية هي البديل (صورة)

وكنا في ذلك الوقت تحت حكم المجلس العسكري بعد عامين من ذلك التصريح !

آخر عام 2007 يقول فيه: “إذا فشل الإصلاح في الحزب الوطني ستقع مصر في قبضة الجيش أو الدولة الدينية”  (صورة)

وكان حزب الإخوان في ذلك الوقت الذي كنت أعد الفيلم صاحب الأغلبية البرلمانية ويستعد للانتخابات الرئاسية مع توقعات مرتفعة بفوزهم

ومع استمرار البحث توصلت إلى خلاصة تفيد أن حسام بدراوي يتميز برؤية مختلفة وثاقبة فكل ما حذر منه وقع كما قاله..

بحثت عن أسباب خلافه مع حكومة نظيف وقبلها حكومة عاطف عبيد، فوجدت أن أبرزها هو عدم تطبيق مشروع إصلاح التعليم، حيث كان يعتبره مشروعا قوميا يستحق الأولوية المطلقة لدى الحكومة التي كانت تعاني من فشل في الإنجاز وضعف في الإرادة السياسية

رصدت في أوراق د حسام بدراوي عن المستقبل أكثر مما نعرفه من خلال حواراته الصحفية أو التليفزيونية، أبرز تلك المشاريع مشروع التعليم الفرصة للإنقاذ

وأيضا حلم قناة السويس كان من اوائل الداعين له باعتباره مشروع قومي منذ 2006 كما جاء في لقاء عام 2010 مع الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى وقبلها مع الإعلامية درية شرف الدين () حيث أعلن عن دراسات كاملة للمشروع أجراها المجلس الوطني للتنافسية الذي أسسه ويرؤسه

بعد تصفح مواقف بدراوي السياسية، وأوراقه عن التعليم، أدركت أن البحث عن المستقبل لأي أمة مولود بيننا في اللحظة الحالية، فالماضي والحاضر هما من يشكلون المستقبل

عنصران يشكلان المستقبل لأي أمة “تجربة الماضي” و “نهضة التعليم”، فمن لا يتعلمون من التاريخ محكوم عليهم بتكرار أخطاءه، ومن لا يعدون الأطفال والشباب بالشكل الأمثل محكوم عليهم بالجهل والفقر وتقييد لحريتهم

من هنا بدأت رحلة توثيق مسيرة هذا الرجل في كتاب باعتبارها توثيق مرحلة فارقة من تاريخ الوطن وباعتبارها روشتة للمستقبل ورؤية لغد تستحقه مصر أساسها التنمية الإنسانية عن طريق المعرفة والابتكار والإبداع، ودليل للرفاهية التي يسعى اليها المصريين

 

الفهرس

الفصل الأول: نظام مبارك .. سنوات التجربة والخبرة

  • التوريث (نظرية الفراشة)
  • فلسفة الإصلاح السياسي.. الاصلاح كائنا حيا
  • الدعوة للإصلاح وحتمية التغيير
  • الديمقراطية وحدها لا تكفي
  • الخيارات المُرة .. وصوت الإصلاح من الداخل
  • أخطاء نظام مبارك وحزبه .. وتحذيرات بدراوي
  • احتكار السلطة
  • زاوج السلطة برأس المال
  • التلاعب بالإرادة الشعبية
  • تجربة الانتخابات البرلمانية 2005 2010
  • الرقابة الدولية وتعزيز الشفافية
  • القائمة النسبية
  • وسائل منع التزوير والتصويت الاليكتروني
  • انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية
  • الماده 77 وتحديد مدد الرئاسة
  • إهدار حقوق الإنسان
  • قانون الطوارئ .. الأزمة والحل
  • الموقف من البرادعي ودعوات التغيير والاخوان
  • استبعاد الأصوات المطالبة بالصلاح.. بدراوي نموذجا

الفصل الثاني: 25 يناير .. ثورة ومؤامرة

  • 25 يناير .. ثورة أم مؤامرة ؟
  • صوت العقل .. وقراءة لأحداث يناير في أول أيامها
  • احترام إرادة الجماهير
  • التعبير عن الرأي
  • تأييد حق التظاهر
  • دور الأمن ودور الحكومة
  • الناس على حق .. والحكومة على باطل
  • لا للمظاهرات المضادة
  • حجب الإنترنت .. غباء
  • متظاهرو التحرير يستحقون التحية وليس الحجارة
  • أمانة الحزب الوطني .. المهمة الثقيلة والأمل الأخير
  • لقاء مبارك الأول واقصاء جمال مبارك
  • تحقيق مطالب الثورة في إطار شرعي
  • تغيير الحزب الوطني أمر حتمي
  • لقاءات الشباب
  • محطة التنحي وأسرار القصر.. لقاء مبارك الثاني
  • الطرد من القصر الجمهوري
  • الاستقالة
  • المرحلة الانتقالية الاولى: الدستور أولا

الفصل الثالث: الاخوان .. استبداد باسم الدين

  • قرار مرسي بعودة مجلس الشعب.. ناقوس خطر مبكر
  • الاعلان الدستوري “الباطل” .. أول مسمار في نعش الاخوان
  • دستور الإخوان .. المولود ميتا
  • العزل السياسي .. إقصاء وعداء
  • إهدار استقلال القضاء .. جريمة تاريخية
  • تقييم حكم الاخوان .. الفشل عنوان المرحلة
  • الموقف من الاخوان .. حكموا على أنفسهم بالنهاية
  • تغريدات سياسية
  • تأييد تمرد وثورة 30 يونيو
  • المرحلة الانتقالية الثانية ( دستور – رئاسة – برلمان )

الفصل الرابع: جانب من رؤية د. بدراوي.. العدالة الاجتماعية والاصلاح وتطوير التعليم

  • مفهوم العدالة الاجتماعية
  • النهضة والأمل في الإصلاح
  • التعليم الفرصة للانقاذ
  • سياسات مقترحة لتمويل التعليم
  • الكادر وحده لا يكفي
  • المدرسة البنية الأساسية لتطوير التعليم
  • مكافحة الفساد في التعليم
  • البعثات الخارجية طريق التنوير
  • مشروع تنمية محور قناة السويس
  • رسائل للعالم
  • الربيع العربي بين الحقيقة والخيال
  • خاتمة الكتاب

التعليقات

التعليقات