الخميس , 5 يونيو 2025
الرئيسية / أخبار / 2025 / د. حسام بدراوي يشارك في ندوة مميزة حول كتابه الأخير “أنا بنت مين؟”

د. حسام بدراوي يشارك في ندوة مميزة حول كتابه الأخير “أنا بنت مين؟”

تقرير عن ندوة كتاب “أنا بنت مين؟”
أُقيمت يوم الأربعاء الموافق 28 مايو 2025 ندوة مميزة في مكتبة ببلوتيك بأركان 2، حول كتاب الدكتور حسام بدراوي الأخير “أنا بنت مين؟”. وقد أدار الندوة الإعلامية الجميلة والمثقفة ذات الأداء المميز في الـ BBC نسمة السعيد.
قدّمت نسمة الدكتور حسام بدراوي بقولها: “هو صاحب فكر مميز واستثنائي، ودائمًا ما نرى خلف كتاباته فلسفة عميقة وفريدة في تماسكها ومنطقيتها.” ثم أخذتنا الأستاذة نسمة في جولة شيقة مع الدكتور بدراوي عبر قصص كتابه الجديد، والتي أثارت الدهشة وطرحت العديد من التساؤلات. إنها حقًا آراء وأفكار تدعو للتأمل والتفكير.
تميّزت الندوة بطابعها الاستثنائي والفريد، حيث تحدّث الدكتور بدراوي عن العديد من تجاربه وفهمه لحقائق كثيرة أسقطها في كتابه القصصي الرائع. كما كشف عن الجانب الإنساني الذي يميّزه عن كثير من الكُتاب والمفكرين.
في خلفية الجلسة، ظهرت بعض لوحات الدكتور حسام من إبداع ريشته، مما أضفى على الجو لمسة فنية راقية. وعندما سُئلت الإعلامية نسمة السعيد عمّا أدهشها في الكتاب، قالت: “كنت وأنا أقرأ الحكايات وكأني أسمع صوته. أدهشني اندماج وجوده في نسيج قصصه، بتعبيراته الرائعة وأسلوبه الممتع.”
وجّه الحضور العديد من التساؤلات حول الكتاب، وحول حياة الدكتور بدراوي، والتحديات التي واجهها، وعن أمله ورؤيته وأحلامه للمستقبل، وقد أجاب عنها الدكتور بصراحة شديدة وبتفصيل أثّر في جميع الحاضرين، وقُوبل بكثير من الترحيب والتأييد.
اختُتمت الندوة في أجواء يغمرها الحب والتقدير لشخص الدكتور بدراوي، وتوجّه الحضور لتوقيع نسخ من كتابه الجديد والتقاط الصور التذكارية معه، في يوم رائع وندوة أكثر من ممتعة.
ما كتب عن الكتاب … لد.خالد فتحي الناقد المغربي بعنوان :
“حين يعانق الأدب الفكر، ويشرح الواقع”

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠