الأربعاء , 7 مايو 2025
الرئيسية / أخبار / 2025 / د. حسام بدراوي يلقي كلمة تفاعلية في صالون الصفوة الثقافي في بورسعيد

د. حسام بدراوي يلقي كلمة تفاعلية في صالون الصفوة الثقافي في بورسعيد

في لقاء رائع مع د. حسام بدراوي بدعوة من الأستاذة لوسي مندور رئيس صالون الصفوة الثقافي في بورسعيد وبحضور كبار شخصيات المحافظة وأكثر من ثمانين مشارك القي د. حسام كلمة تفاعلية مع الحضور شملت
تحية للحضور.
وإشارة إلى رمزية بورسعيد: مدينة المقاومة والعبور، ووجه المستقبل.
بورسعيد
كانت بوابة النصر، وهي اليوم بوابة الأمل.
التمهيد للسؤال: إلى أين تتجه مصر؟ وما الذي ينتظرها؟
أولًا: التحديات
الزيادة السكانية غير المؤهلة وتأثيره ، مع المد السلفي الاخواني الرجعي.
تغير المناخ والمياه: تحدي النيل وسيناريوهات الشح المائي.
البيروقراطية وتحديات الإدارة.
التعليم والعمل: الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات حياة المستقبل.
الدَّين العام وتوزيع الثروة.
تعليق متفائل: كل هذه تحديات يمكن تحويلها إلى فرص، إذا استثمرنا في الإنسان والعقل.
ثانيًا: الفرص
الثروة البشرية: شباب مصر هم كنزها الأهم.
التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي: فرصة للريادة إذا أحسنا الاستثمار فيه.
موقع مصر الجغرافي: قلب العالم، والممرات المائية، وربط القارات.
الاستثمار في الطاقة المتجددة: الشمس والرياح والموارد الطبيعية.
قوة مصر الناعمة: التعليم، الثقافة، والفن.
ثالثًا: الرسالة الأساسية
التغيير ممكن إذا اجتمع القرار السياسي مع الوعي الشعبي.
التعليم هو المفتاح، ولا مستقبل بدون تعليم نوعي يزرع التفكير الحر مع القيم.
الثقة بالنفس ضرورة وطنية، والتفاؤل ليس سذاجة، بل إرادة واعية.
المستقبل يصنعه المؤمنون به.
الخاتمة
“أنا جيناتي متفائلة، ولكني أؤمن أن التفاؤل قرار أيضًا.�علينا أن نرى الشمس حتى في لحظات الغيم…�مصر لا تنكسر، فقط تحتاج أن تؤمن بنفسها.”
————-
“مصر التي نراها بأعين الأمل”
بقلم
حسام بدراوي
في زحمة التحديات، يظن البعض أن الغد غائم…
لكنني أؤمن أن داخل كل تحدٍ فرصة، وخلف كل سحابة، ضوء ينتظر أن نفتح له نافذة.
أنا رجلٌ تفاؤليٌّ جينيًا، نعم، لكنني أعلم أن الأمل ليس مجرد شعور، بل فعلٌ إراديٌّ واعٍ.
نحن نختار أن نؤمن. نختار أن نحلم. ونختار أن نعمل على أن يتحول الحلم إلى واقع.
مصر ليست قصة ماضٍ عريق فقط، بل هي مشروع مستقبل عظيم.
مصر هي الشباب الذين يملأون الشوارع بالحياة، والنساء اللواتي يحملن الوطن في القلب والبيت ومكان العمل ، والعقول التي تفكر رغم الضجيج.
مستقبل مصر لن يُصنع بالصدفة، بل بإرادة أبنائها، بتعليم يحفّز التفكير لا التلقين، بإدارة تفتح الأبواب لا تُغلقها،
وبإيمان عميق بأن هذا الوطن يستحق الأفضل، ويستطيع أن يحققه.
دعونا نزرع في قلوبنا بذرة تفاؤل لا تُجففها التحديات.
ولنكتب على جدران الأيام القادمة:
“رأينا النور، وآمنا به، ومضينا إليه معًا.
———————————
“أن نري في وطننا أفضل ما فيه
و أن ننمي الفرص ونحقق منها مستقبلا أجمل
ليس سذاجة
بل اختيار”
“التفاؤل ليس تجاهلًا للواقع، بل إصرارٌ على تغييره.”
الحوار كان تفاعليا بامتياز ثم لخص د. حسام كتبه الأخيرة والتف الحضور حولة لأخذ صور تذكارية والحصول علي توقيعه علي كتبه .

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠