في لقاء رائع مع د. حسام بدراوي بدعوة من الأستاذة لوسي مندور رئيس صالون الصفوة الثقافي في بورسعيد وبحضور كبار شخصيات المحافظة وأكثر من ثمانين مشارك القي د. حسام كلمة تفاعلية مع الحضور شملت
تحية للحضور.
وإشارة إلى رمزية بورسعيد: مدينة المقاومة والعبور، ووجه المستقبل.
بورسعيد
كانت بوابة النصر، وهي اليوم بوابة الأمل.
التمهيد للسؤال: إلى أين تتجه مصر؟ وما الذي ينتظرها؟
أولًا: التحديات
الزيادة السكانية غير المؤهلة وتأثيره ، مع المد السلفي الاخواني الرجعي.
تغير المناخ والمياه: تحدي النيل وسيناريوهات الشح المائي.
البيروقراطية وتحديات الإدارة.
التعليم والعمل: الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات حياة المستقبل.
الدَّين العام وتوزيع الثروة.
تعليق متفائل: كل هذه تحديات يمكن تحويلها إلى فرص، إذا استثمرنا في الإنسان والعقل.
ثانيًا: الفرص
الثروة البشرية: شباب مصر هم كنزها الأهم.
التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي: فرصة للريادة إذا أحسنا الاستثمار فيه.
موقع مصر الجغرافي: قلب العالم، والممرات المائية، وربط القارات.
الاستثمار في الطاقة المتجددة: الشمس والرياح والموارد الطبيعية.
قوة مصر الناعمة: التعليم، الثقافة، والفن.
ثالثًا: الرسالة الأساسية
التغيير ممكن إذا اجتمع القرار السياسي مع الوعي الشعبي.
التعليم هو المفتاح، ولا مستقبل بدون تعليم نوعي يزرع التفكير الحر مع القيم.
الثقة بالنفس ضرورة وطنية، والتفاؤل ليس سذاجة، بل إرادة واعية.
المستقبل يصنعه المؤمنون به.
الخاتمة
“أنا جيناتي متفائلة، ولكني أؤمن أن التفاؤل قرار أيضًا.�علينا أن نرى الشمس حتى في لحظات الغيم…�مصر لا تنكسر، فقط تحتاج أن تؤمن بنفسها.”
————-
“مصر التي نراها بأعين الأمل”
بقلم
حسام بدراوي
في زحمة التحديات، يظن البعض أن الغد غائم…
لكنني أؤمن أن داخل كل تحدٍ فرصة، وخلف كل سحابة، ضوء ينتظر أن نفتح له نافذة.
أنا رجلٌ تفاؤليٌّ جينيًا، نعم، لكنني أعلم أن الأمل ليس مجرد شعور، بل فعلٌ إراديٌّ واعٍ.
نحن نختار أن نؤمن. نختار أن نحلم. ونختار أن نعمل على أن يتحول الحلم إلى واقع.
مصر ليست قصة ماضٍ عريق فقط، بل هي مشروع مستقبل عظيم.
مصر هي الشباب الذين يملأون الشوارع بالحياة، والنساء اللواتي يحملن الوطن في القلب والبيت ومكان العمل ، والعقول التي تفكر رغم الضجيج.
مستقبل مصر لن يُصنع بالصدفة، بل بإرادة أبنائها، بتعليم يحفّز التفكير لا التلقين، بإدارة تفتح الأبواب لا تُغلقها،
وبإيمان عميق بأن هذا الوطن يستحق الأفضل، ويستطيع أن يحققه.
دعونا نزرع في قلوبنا بذرة تفاؤل لا تُجففها التحديات.
ولنكتب على جدران الأيام القادمة:
“رأينا النور، وآمنا به، ومضينا إليه معًا.
———————————
“أن نري في وطننا أفضل ما فيه
و أن ننمي الفرص ونحقق منها مستقبلا أجمل
ليس سذاجة
بل اختيار”
“التفاؤل ليس تجاهلًا للواقع، بل إصرارٌ على تغييره.”
الحوار كان تفاعليا بامتياز ثم لخص د. حسام كتبه الأخيرة والتف الحضور حولة لأخذ صور تذكارية والحصول علي توقيعه علي كتبه .