الخميس , 9 مايو 2024
الرئيسية / بقلم د حسام بدراوي / الحقيقة – بقلم حسام بدراوي

الحقيقة – بقلم حسام بدراوي

” الحقيقة” بقلم حسام بدراوي
بعد تجربة البشرية في قلب الحقائق وازدواج المعايير والدعاية المغرضة والخطط الشريرة التي تجعل المجرم شهيد والقاتل بطل و الشعب المقهور ارهابي، بدأت منذ مدة بعد اكثر من ستين عاما من الحرب العالمية الثانية اتشكك في كل حقائق اجرام هتلر الذي صنعته هوليود والتاريخ الذي صنعه المنتصر وبطولة التحالف الذي قتل الملايين بعد انتهاء الحرب في اليابان لتركيعها واذلالها.
انظر الي حرب الافيون في الصين عبر مئات السنين واحتلال الهند وكل جنوب شرق آسيا واستعباد افريقيا والاستغلال الاوروبي غير المسبوق للقارة واهلها والذي فتح أعيننا اليه مره اخري وكنا نتناسي ، ما حدث في النيجر
شئ لا يصدقه عقل انساني سَوي،
فمن هو المجرم والقاتل والمستغل والارهابي ، من هو الظالم المستبد واللص والظلامي،
انها حكومات اوروبا والولايات المتحده و صنيعتها اسرائيل
الذين بكل بجاحة وصلف وتكبر مستمرون في استغلال ثرواتنا وتقسيم شعوبنا وخلق أشباه طالبان وداعش وحماس وقبلهم الاخوان واشعال نار الفتنة بين شعوبنا وداخل الشعب الواحد.
يقول رأي آخر تعليقاً علي مقالي ، وهو ما أحترمه: ” قد يُفهم من الكلام إعفاء إسرائيل والحركة الصهيونية من المسئولية ، وتركيز اللوم والمواجهة ضد الغرب الأوروبي والامريكي وقد يكون ذلك بالضبط ما تسعي لتحقيقه الحركة الصهيونية وإسرائيل.
التاريخ الاستعماري بكل قبحه ودوافعه معروف ، وفتوحات آسيا وإفريقيا واستعمار الامريكيتين واستراليا ونيوزيلاند وما بينهم من جزر لا حصر لها شئ مؤسف وحقير ولكن المؤامرة التاريخية الأبشع في التاريخ بدأت في بازل علي يد تيودور هيرتزل ومريديه عبر سلسلة من المؤامرات والاغتيالات والجرائم التي لا نعرف تفاصيل معظمها مرورا بقادة اسرائيل الحديثة ووصولا الي نتينياهو وبقية السفاحين المسئولين عن جرائم ضد الانسانية وتاريخها لتحقيق خطة هيرتزل لبناء وطن للبهود في ارض الميعاد”( انتهي الاقتباس)
انا لا أعفي شعوبنا أيضا من المسئولية رغم الظلم الواقع عليها من حكوماتها التي اشك في عمالتهم اتفاقاً او جهلاً او كسباً ، وفساداً ، ولا أعفي خبرائنا و متعلمينا وقادتنا من المسئولية والهروب
فلن يتغير ما يحدث فينا الا عندما نغير ما في انفسنا.
انه العلم والتعليم والمعرفة وتطبيق العدالة في مجتمعاتنا والحكم الرشيد لنستحق الحياة الكريمة

التعليقات

التعليقات